موسى، المسجون لمدة ١٤ عاماً في زيتين كوي، أحد أخطر أحياء أنطاليا، وربما تركيا كلها، والذي يحترق شوقاً لابنته ولم يأخذ إجازة إلا ليوم واحد لرؤية والدته نباهات التي تعاني من مرض الزهايمر، ولرؤية ابنته يونجا التي أثقلها قضاء طفولتها من دون أبيها الذي يقبع في الزنازين. نورية التي ارتبطت حياتها بموسى الذي كان حب شبابها لم تتخلَ عنه حتى مع زواجه ودخوله السجن. الحارس سِدات الذي كرّس حياته كلها لابنته الوحيدة وعائلته والذي فقد كل ما لديه بسبب ابنته، وبالتالي كان هدفه الوحيد هو الحصول على مكافأة تقاعده دون حوادث أو مشاكل. هؤلاء جميعاً سيقضون ليلة طويلة.
وستنتهي هذه الليلة الجميلة بحساب كبير جداً لهم جميعاً.